128

جهود علماء الحنفية في إبطال عقائد القبورية

الناشر

دار الصميعي

رقم الإصدار

الأولى-١٤١٦ هـ

سنة النشر

١٩٩٦ م

تصانيف

٤ - قال الإمام ولي الله الدهلوي (١١٧٦هـ) في شرح هذا الحديث:
(هذا غاية الإحسان بالمحتضر بحسب صلاح معاده، وإنما خص «لا إله إلا الله»؛ لأنه أفضل الذكر مشتمل على التوحيد ونفي الإشراك وأنوه أذكار الإسلام) .
٥ - وللعلامة القاري كلام مهم فليراجع.
الوجه الثاني عشر: أنه لا يدخل العبد في الإسلام بأية كلمة إلا بكلمة توحيد العبادة، التي هي كلمة الإسلام:
وهي كلمة: «لا إله إلا الله» دون غيرها من الكلمات:
١ - قال العلامة الخجندي (١٣٧٩هـ) ﵀:
(اعلم أن «لا إله إلا الله» - هي الكلمة الفارقة بين الكفر والإسلام؛ فمن قالها - عالمًا بمعناها، ومعتقدًا إياها - فقد دخل في الإسلام وصار من أهل دار السلام «الجنة»؛ وأما من قال:

1 / 143