ثلاثين كراسا.
ثم كملت بعده كتاب (جمال الأسبوع بكمال العمل المشروع) وزاد على الثلاثين من الكراريس، ويكمل به عمل الأسبوع على الوجه النفيس.
بقي عمل ما يختص بكل شهر على التكرار، ووجدت في الرواية أن فيه أدعية كالدروع من الاخطار، فشرعت في هذا المراد، بما عودني الله جل جلاله وأرفدني من الانجاد والاسعاد، وسميته: كتاب (الدروع الواقية من الاخطار فيما يعمل مثلها كل شهر على التكرار).
وسوف أذكر تسمية فصول هذا الجزء الخامس من هذا الكتاب جملة قبل التفصيل، ليعلم الناظر فيه مراده منه فيطلبه على الوجه الجميع.
الفصل الأول: فيما يعمل أول ليلة من كل شهر عند رؤية هلاله، ومن صلاة بسورة الانعام في أول ليلة من الشهر يأمن بها المصلي لها من أكدار ذلك الشهر كله. وما يعمله من له عدو عند رؤية الهلال للأمان من عدوه بقدرة الله جل جلاله وفضله.
الفصل الثاني: فيما يؤكل أول الشهر لئلا ترد له حاجة فيه.
الفصل الثالث: فيما نذكره مما يعمل أول كل شهر من صلاة ودعاء وصدقة صادر عن من تدبيره من جملة تدبير الله جل جلاله وفضله، ليسلم العبد بذلك من خطر الشهر كله.
الفصل الرابع: فيما نذكره من صوم داود عليه السلام.
الفصل الخامس: فيما نذكره من صوم جماعة من الأنبياء وأبناء الأنبياء صلوات الله جل جلاله عليهم.
الفصل السادس: فيما نذكره من صيام أول خميس في العشر الأول من
صفحة ٣٤