فيه. فذيّل ابن الخيمى تمام القصيدة فقرن الفريد بالفريد، وذيّل النجم (١) فرمى الغرض البعيد وعرضاها على ابن الفارض [فقال النجم (٢)] متغنيا بقول ابن الخيمي:
«لقد حكيت ولكن فاتك الشنب»
فأرسلها مثلا، وحكم بها لابن الخيمى [حكم الألمعىّ الثاقب (٣)].
... وعلى ذكر النجم فقد أنشدنى له بعض أصحابنا وذكر أنه قالها ارتجالا -وقد رأى كحالا يكحل أرمد وسيما:
يا سيّد الحكماء هذى سنّة ... قينية فى الحب أنت سننتها (٤)
أو كلما كلت سيوف جفون من ... سفكت لواحظه الدماء سننتها؟ !
ولابن الخيمي أيضا من أبيات:
ورأى وجه حبيبى عاذلى ... فتفاصلنا على وجه جميل
(١) سقطت من س.
(٢) ما بين القوسين سقط من س.
(٣) ما بين القوسين سقط من المطبوعة. وفى س: «حكم الأقمعى. . .»
(٤) فى الشذرات: «مثبوبة؟؟؟ فى الطب أنت سننها». والنجم الإسرائيلى صاحب اليقين؟؟؟ هو الأديب البارع نجم الدين: محمد بن سوار ابن إسرائيل الدمشقى كان فقيرا ظريفا مليح النظم، رائق المعانى؟؟؟، لولا ما شانه بالالحاد؟؟؟ صريحا مرة وتلويحا أخرى. كانت وفاته سنة ٦٧٧. وله ترجمة فى الشذرات ٥/ ٣٥٩.