فالعلة التى أوجبت ثبوت الكفارة في اليمين بالله تعالى هي بعينها التي اقتضت ايقاع الطلاق وايقاع العتق عند الحنث، هذا ما لا يفهمه الا الفقيه المحقق ولا يدركه من دأبه التخبيط والهذر وهو في التحقيق على مفاوز أعاذنا الله من هوى يسد باب الانصاف ويصد عن جميل الاوصاف بمنه وكرمه.
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
صفحة ٤٢