============================================================
112 ذكر محمذ بن حبيب أنه طائر يتعلق من الشجر برجليه ، وينكس اه خوفا من أن ينام فيؤخذ ، فيصفر منكوسا طول ليلثه . ذكر ابن الأعرابى أنهم أرادوا بالصافر المصفور به فقلبوه ، أى إذا صفر به مرب، ويقولون فى مثل آخر : "جبان مايلوى على الصفيره() وأرادوا بالمضفور به التنوط ، وهو طائر يحمله جبنه على أن بنج لنفسه عشا كأنه كيس مدلى من الشجر ، ضيق الفم ، واسع الأسفل ، فيحترز فيه خوفا من أن يفع عليه جارح، وبه يفرب المثل فى الجذق ، فيقال : " أضنع من تنوط"(2).
ذكر أبو عبيدة أن الصافر هو الذى يضفر بالمرأة للريبة ، وإنما يجبن لأنه وجل مخافة أن يظهر عليه ، قال الكميت : اجولكم أن تكوذوا فى إخائكم كلبا كوزماء تقلى كل صفار3) لا أجابت صفيرا كان آبتها من قابي شيط الوجعاء بالنار حديث ذلك أن رجلا من العرب كان يفتاد امرأة وهى جالسة مم بببها وزوجها فيضفر لها، فعندها تخرج عبزها إليه من وراء البيت ، ومى تحدث ولدما فيمقتضىمنها وطره(4) ، ثم إن بعض بنيها أحس بذلكمنها، فجاء ليلا ، وصفر بها ومعه يسمار مخمى فكوى به صدعها(5) ، ثم إن الخل جاءها بعد ليال فصفر بها(1) ، فقالت : قد قلينا صفيركم أيضا (1) القل فى الميدان174/1.
27) اقظر المثل27 (2) البيان في3ه، وأمالى المرنقى 196/1، والكرى 293، والغان فى الفمان والعاج (ف) (4) فى الأصل "لتقفى ته وطرها وما أئبعه بنث ، قى .
ه ممما ر المراد به فرجها ب
صفحة ١١٣