الإمام الرضا عليه السلام 1 - من شبه الله بخلقه فهو مشرك.
2 - من نسب إلى الله ما نهى عنه فهو كافر.
3 - من طلب الأمر من وجهه لم يزل فإن زل لم تخذله الحيلة.
4 - لا يعدم المرء دائرة السوء من نكث (1) الصفقة.
5 - ولا يعدم تعجيل العقوبة مع ادراء البغي.
6 - الانس يذهب المهابة.
7 - المسألة مفتاح البؤس.
8 - التهنية بأجل الثواب أولى من التقربة إلى عاجل المصيبة.
9 - وقال له الصوفية: إن المأمون قد رد هذا الأمر إليك وأنت أحق الناس به إلا أنه يحتاج أن يتقدم منك تقدمك [أن يتقدم منك يقدمك] إلى لبس الصوف وما يحسن لبسه فقال : ويحكم إنما يراد من الإمام قسطه وعدله، إذا قال صدق، وإذا حكم عدل، وإذا وعد أنجز {قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق} (2)، إن يوسف (ع) لبس الديباج المنسوج بالذهب وجلس على متكات آل فرعون.
10 - وسأل عن صفة الزاهد فقال: متبلغ بدون قوته، مستعد ليوم موته، مستبرم بحياته [متبرم بحياته].
11 - وقال في تفسير قوله تعالى {فاصفح الصفح الجميل} (3) عفو بغير عتاب.
12 - وأراد المأمون قتل رجل فقال له: ما تقول يا أبا الحسن؟ فقال: إن الله لا يزيد بحسن العفو [لحسن العفو] إلا عزا فعفى عنه.
13 - وأتي المأمون بنصراني زنى بهاشمية فلما رآه أسلم فقال الفقهاء: أهدر الإسلام ما قبله، فسأل الرضا (ع) فقال: اقتله، فإنه ما أسلم حتى رأى البأس، قال الله تعالى {فلما رأوا بأسنا قالوا آمنا بالله} (4).
14 - وقال: أصحب السلطان بالحذر، والصديق بالتواضع، والعدو بالتحرز، والعامة بالبشر.
15 - المشية الاهتمام بالشئ والإرادة إتمام [إمام] ذلك [الشئ].
16 - فوت الحاجة أهون من طلبها إلى غير أهلها.
صفحة ٨