الإمام الصادق عليه السلام 1 - اعربوا كلامنا فإنا قوم فصحاء.
2 - من كان الحزم حارسه والصدق حليته، عظمت بهجته، وتمت مرؤته.
3 - من كان الهوى مالكه، والعجز راحته عاقاه عن السلامة وأسلماه إلى الهلكة.
4 - جاهل سخي أفضل من ناسك بخيل.
5 - التواضع أن ترضى من المجلس بدون شرفك (1)، وأن تسلم على من لاقيت، وأن تترك المراء (2) وإن كنت محقا.
6 - رأس الخير التواضع.
7 - اللهم إنك بما أنت له من أهل من العفو، أولى مني بما أنا له أهل من العقوبة.
8 - كتاب الله على أربعة أشياء: على العبارة والإشارة، واللطائف والحقائق، فالعبارة للعوام، والإشارة للخواص، واللطائف للأولياء والحقائق للأنبياء.
9 - من سأل فوق قدره استحق الحرمان.
10 - العز أن تذل للحق إذا ألزمك.
11 - من أكرمك فأكرمه، ومن استخف بك فأكرم نفسك عنه.
12 - من أخلاق الجاهل الإجابة قبل أن يسمع، والمعارضة قبل أن يفهم، والحكم بما لا يعلم.
13 - أولى الناس بالعفو أقدرهم على العقوبة.
14 - أنقص الناس عقلا من ظلم دونه ولم يصفح عمن اعتذر إليه.
15 - حشمة الإنقباض أبقى للعز من أنس التلاقي.
16 - الهوى يقظان والعقل نائم.
17 - لا تكونن أول مشير وإياك والرأي الفطير (3)، وتجنب ارتجال الكلام ولا تشر على مستبد (4) برأيه ولا على وغد (5)، ولا على متلون، ولا على لجوج (6)، وخف الله في موافقة هوى المستشير، فإن التماس موافقته لؤم، وسوء الاستماع منه خيانة .
18 - إن القلب يحي ويميت فإذا حيى فأدبه بالتطوع، وإذا مات فأقصره على الفرائض.
19 - يهلك الله ستا لست: الأمراء بالجور، والعرب بالعصبية، والدهاقين (7) بالكبر ، والتجار بالخيانة، وأهل الرساتيق (8) بالجهالة، والفقهاء بالحسد.
20 - من لم يؤاخ إلا من لا عيب فيه قل صديقه.
21 - من لم يرض من صديقه إلا الإيثار على نفسه دام سخطه.
22 - من عاتب على ذنب كثر تعتبه.
23 - مروءة الرجل في نفسه نسب لعقبه وقبيلته.
24 - وقيل في مجلسه (ع) جاور ملكا أو بحرا فقال: هذا كلام محال [والصواب] لا تجاور ملكا ولا بحرا، لأن الملك يؤذيك والبحر لا يرويك.
25 - إذا كان يوم القيامة وجمع الله الخلائق سألهم عما عهد إليهم ولم يسألهم عما قضى عليهم.
26 - من أمل رجلا هابه، ومن قصر عن شئ عابه.
27 - ما من شئ أسر إلي من يد اتبعتها الأخرى، لأن الأواخر يقطع شكر الأوائل.
28 - العجب صارف عن طلب العلم، داع إلى الغمط (9) والجهل.
29 - سرك من دمك فلا يجرين من غير أوداجك (10).
صفحة ٦