من حلب بالعساكر في أواخر شعبان وتوجه إلى القاهرة ودخلها واستمر بها والشيخ أبوه خرج إلى ملاقاته وفرح وتيمن بطلعته وكان رحمه الله شابا حسنا شجاعا عنده حشمة وملوكية كريما عاقلا ساكنا مائلا إلى الخير والعدل والعفة عن أموال الناس توفي رحمه الله تعالى في يوم الجمعة المنتصف من شهر جمادى الآخرة مسموما سنة ثلاث وعشرين وثمانمائة بالقاهرة وهو في حدود العشرين رحمه الله تعالى
26- إبراهيم بن صالح بن هاشم بن عبدالله
اين عبد الرحمن بن الحسن بن عبد الرحمن ابن العجمي الشيخ عز الدين أبو إسحاق الحلبي من بيت الرئاسة والوجاهة والعلم والقدم مولده سنة اثنتين وأربعين وستمائة بحلب تقريبا وكتب المقاتلي بحلب أن مولده سنة ثلاث وأربعين أونحوها وكتب هو بخطه مولدي سنة أربعين بحلب والله أعلم سمع من أبي الحجاج يوسف بن خليل بحلب ومن أبي عبد الله محمد بن إسماعيل خطيب مردا بمردا وأحمد بن عبد الدائم والنجيب نصر الله بن أبي العز وابن أبي طالب بن الشقيشقة الصفار بدمشق وحدث بدمشق وحلب سمع منه الحفاظ المزني والذهبي والبرزالي وأبو القاسم عمر بن حبيب وأولاده كمال الدين محمد وشرف الدين الحسين وشيخنا بدر الدين حسن وغيرهم وذكره الحافظ الذهبي وابن رافع في معجميهما
صفحة ١٢٣