وتحرير ومعرفة بالكتابة وخبرة بطرق الإصابة يحب أهل العلم والفضيلة ويتحف من قصده منهم بمكارمه الجزيلة واستمر مقيما بمعاهده ومعالمه إلى أن ثل مبرد الردى حد حيازيمه توفي بحلب سنة سبع وستين وسبعمائة وقد جاوز الستين رحمه الله تعالى
18- إبراهيم بن خليفة بن محمد بن خلف
المنبجي كان من أصحاب تقي الدين ابن تيمية لا يفارقه وانتفع بصحبته وكان خيرا ومد اخل الرؤساء والكبار ومولده سنة أربع وثمانين وستمائة وتوفي ليلة الاثنين السابع والعشرين من المحرم سنة ثلاثين وسبعمائة بدمشق ودفن من الغد بباب الصغير نقلت هذه الترجمة من تاريخ مصر للحافظ قطب الدين رحمه الله
19- إبراهيم بن خليل بن إبراهيم
قاضي القضاة برهان الدين أبو إسحاق الرسعني الشافعي مولده ليلة السبت ثاني شهر رمضان سنة اثنتين وستين وستمائة قدم من بلده إلى حلب وولي نيابة القضاء بها خلافة عن قاضي القضاة زين الدين أبي محمد عبد الله الخليلي الشافعي ثم ولي قضاء حلب في سنة أربعين وسبعمائة عوضا عن القاضي زين الدين عمر البلفيائي وتفقه بماردين وأخذ بدمشق عن علمائها وقرأ بالموصل على عالم تلك البلاد السيد ركن الدين الحسن الحسيني الإستراباذي وكان حاكما عادلا عاملا عفيفا مفيدا بصيرا بالأحكام الشرعية ناسكا وكان باشر الحكم بعمل حلب مدة طويلة وله مؤلف في الفرائض
صفحة ١١٥