وأنشدني شيخنا في التاريخ المذكور قال أنشدنا أبو العباس الأذرعي لنفسه كم ذا برأيك تستبد ما هكذا الرزأي الأسد أأمنت ببار السما ء ومن له البطش الاشد فاغنم ذمائي في الحيا ة فما مضى لا يسترد واعلم يقينا أنه ما من مقام العرض بد عزض به يقوى الضعي ف ويضعف الخصم الالد ت ما لها حر ود فلذلك العرض اتقى أهل التقى وله استعدوا فطموا النفوس عن الهوى ولها عن الشهوات صدوا صاموا الهوابر ربة فإذا أناخ الليل جدوا ورت بهم ممم إلى من لا له في الكون ند
صفحة ٢٤٨