الدر المنظوم من كلام المصطفى المعصوم صلى الله عليه وسلم

علاء الدين مغلطاي ت. 762 هجري
117

الدر المنظوم من كلام المصطفى المعصوم صلى الله عليه وسلم

الناشر

بدون

تصانيف

٢٦ - وعن عائشة ﵂ قالت: كان النبي ﷺ يأمرُ إحدانا إذا كانت حائضًا أن تَتَّزِرَ، ثم يُضَاجعُها زوجُها. وفي رواية: يُبَاشِرُها.

٢٦ - تخريجه: أخرجه البخاري: كتاب الحيض - باب مباشرة الحائض ١: ٤٠٣ (٣٠٠) مختصرًا بمعناه، ومسلم: كتاب الحيض - باب مباشرة الحائض فوق الإزار ١: ٢٤٢ (١) بنحوه، وأبو داود: كتاب الطهارة - باب في الرجل يصيب منها ما دون الجماع ١: ١٨٤ (٢٦٨) واللفظ له، والترمذي: الطهارة - ما جاء في مباشرة الحائض ١: ٢٣٩ (١٣٢)، والنسائي: كتاب الطهارة - باب مباشرة الحائض ١: ١٥١ (٢٨٦)، وابن ماجه: كتاب الطهارة وسننها - باب ما للرجل من امرأته إذا كانت حائضًا ١: ٢٠٨ (٦٣٦) ثلاثتهم بنحوه. معناه: "يضاجعها" الاضطجاع: وضع الجنب على الأرض، والضجيع والمضاجع من يضطجع معك. "يباشرها": من باشر المرأةَ إذا باشرَتْ بشَرتُه بشَرتها، قال الحافظ في "الفتح": "المراد بالمباشرة هنا: التقاء البشرتين، لا الجماع". جاء في "عون المعبود" ١: ٤٥٢ نقلًا عن السيوطي: "قال الشيخ ولي الدين العراقي -أي: في "شرح أبي داود" له-: انفرد المؤلف -يعني أبا داود- بهذه الجملة الأخيرة، وليس في رواية بقية الأئمة ذكر الزوج، فيحتمل وجهان: أحدهما: أن يكون أرادت بزوجها النبيَّ ﷺ فوضعت الظاهر موضع المضمر، وعبرت عنه بالزوج، ويدل على ذلك رواية البخاري وغيره: "وكان يأمرنى فأتّزر، فيباشرنى وأنا حائض". =

1 / 123