الدر المنضود في الصلاة والسلام على صاحب المقام المحمود
الناشر
دار المنهاج
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٦ هـ
مكان النشر
جدة
وزيادة (عند قبري) بعد (عليّ) .. قال الحافظ السخاوي: (لم أقف عليها فيما رأيته من طرق الحديث) «١» .
وجاء بسند ضعيف، لكن يتقوّى بشواهده: «أكثروا الصلاة عليّ في الليلة الزهراء واليوم الأغر؛ فإن صلاتكم تعرض عليّ» «٢» .
وبسند جيد وإن قيل: إنه غريب: «من صلّى عليّ عند قبري.. سمعته، ومن صلّى عليّ من بعيد.. علمته» «٣» .
وفي رواية في سندها متروك: «من صلّى عليّ عند قبري.. سمعته، ومن صلّى عليّ نائيا- أي: بعيدا-.. وكّل الله به ملكا يبلغني، وكفي أمر دنياه وآخرته، وكنت له يوم القيامة شهيدا أو شفيعا» «٤» .
وفي رواية: «ما من عبد يسلّم عليّ عند قبري.. إلا وكّل الله بها ملكا يبلغني ...» «٥» .
وفي أخرى في سندها ضعيف: «أكثروا الصلاة عليّ؛ فإن الله وكّل بي ملكا عند قبري، فإذا صلّى عليّ رجل من أمتي.. قال لي ذلك الملك:
يا محمد؛ إن فلان بن فلان صلّى عليك الساعة» «٦» .
وفي رواية: «ما من مسلم يسلّم عليّ في شرق ولا غرب.. إلا أنا وملائكة ربي نردّ ﵇»، فقال له قائل: يا رسول الله؛ فما بال أهل المدينة؟
_________
(١) القول البديع (ص ٣١٦) .
(٢) أخرجه الطبراني في «الأوسط» (٢٤٣) .
(٣) قال الإمام السخاوي في «القول البديع» (ص ٣١٣): (أخرجه أبو الشيخ في «الثواب» له من طريق أبي معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عنه، ومن طريقه الديلمي ... قلت: وسنده جيد، كما أفاده شيخنا) .
(٤) ذكره ابن الجوزي في «الموضوعات» (١/ ٢٢٤)، والسيوطي في «اللآلىء» (١/ ٢٥٨)، وانظر «القول البديع» (ص ٣١٣) .
(٥) أخرجه البيهقي في «الشعب» (٤١٥٦) .
(٦) ذكره السيوطي في «اللآلىء» (١/ ٢٦٠)، وعزاه الإمام السخاوي في «القول البديع» (ص ٣١٥) للديلمي.
1 / 153