الدر المنضود في الصلاة والسلام على صاحب المقام المحمود
الناشر
دار المنهاج
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٦ هـ
مكان النشر
جدة
سلّم عليك.. سلمت عليه، فسجدت لله شكرا» «١» .
وفي رواية: «إن جبريل لقيني فقال: أبشّرك أن الله يقول: من صلّى عليك.. صليت عليه، ومن سلم عليك.. سلمت عليه» «٢» .
وفي أخرى عنه: «فتوضأ ثم صلى ركعتين، فسجد سجدة، فأطال السجود فيها ...» فذكره «٣»، ولا مانع من تعدد القصة.
وفي أخرى: «سجدت شكرا؛ لأن جبريل أخبرني: أنه من صلّى عليّ..
صلى الله عليه» «٤» .
وفي أخرى: «سجدت شكرا لربي فيما أبلاني- أي: فيما أنعم عليّ- في أمتي، من صلّى عليّ صلاة من أمتي.. كتب الله له عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات» «٥» .
وفي أخرى سندها حسن: أنه ﷺ خرج عليهم يوما وفي وجهه البشر، فقال: «إن جبريل جاءني فقال: ألا أبشرك يا محمد بما أعطاك ربك من أمتك، وبما أعطى أمتك منك: من صلى عليك منهم صلاة..
صلى الله عليه، ومن سلم عليك منهم.. سلم الله عليه» «٦» .
وفي أخرى سندها جيد، بل صححه بعضهم: أنه ﷺ خرج يتبرّز، فتبعه عمر بمطهرة، فوجده ساجدا، فتنحى عنه حتى رفع رأسه، فشكره إذ تنحى، ثم قال: «إن جبريل أتاني فقال: من صلى عليك من أمتك واحدة.. صلى الله عليه عشرا، ورفعه عشر درجات» «٧» .
_________
(١) أخرجه الحاكم في «المستدرك» (١/ ٥٥٠)، وأحمد (١/ ١٩١) .
(٢) أخرجه الضياء في «المختارة» (٩٢٩) .
(٣) أخرجه أبو يعلى (٨٤٧)، والبيهقي في «الشعب» (١٥٥٥) .
(٤) أخرجه ابن أبي عاصم في «الصلاة على النبي ﷺ» (٥٧) .
(٥) أخرجه أبو يعلى (٨٥٨)، وابن أبي شيبة (١/ ٤٠٠) .
(٦) أخرجه الضياء في «المختارة» (٩٣٢)، وابن عساكر في «تاريخه» (٥٦/ ٧٢) .
(٧) أخرجه البخاري في «الأدب المفرد» (٦٤٢)، وابن عساكر في «تاريخه» -
1 / 138