درر السموط فيما للوضوء من الشروط
محقق
عبد الرؤوف بن محمد بنِ أَحْمَدُ الكمالي
الناشر
دار البشائر الإسلامية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٩ هجري
مكان النشر
بيروت
تصانيف
الفقه الشافعي
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
درر السموط فيما للوضوء من الشروط
نور الدين أبو الحسن المعروف بالسمهودي ت. 911 هجريمحقق
عبد الرؤوف بن محمد بنِ أَحْمَدُ الكمالي
الناشر
دار البشائر الإسلامية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٩ هجري
مكان النشر
بيروت
تصانيف
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمدُ لله الكبير المتعال، الموصوف بصفات الجلال والكمال، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، فرض علينا فرائض وشرع لنا شرعةً تسعدنا في الحال والمآل، وأشهد أنَّ محمَّداً عبد الله ورسوله بيَّن لنا ما نزل إلينا بأوضح بيانٍ وأحسنٍ مقال.
فصلوات الله تعالى وسلامه عليه وعلى صحبه وآله خير آل، وعلى من تبعهم بإحسانٍ إلى يوم لا بيع فيه ولا خلال.
أمّا بعدُ:
فإنَّ أعظم أركان الإِسلام بعد الشهادتين: الصلاة، ولا تصح الصلاةُ إلا بالطهارة، ولهذا قال ﷺ: ((الطُّهور شطر الإِيمان ... ))، أخرجه مسلم(١). فمِن هنا، كانت العناية بأمر الطهارة غايةً في الأهمية والعناية.
والطهارة تنقسم إلى قسمين: طهارة من الخَبَث، وطهارة من الحَدَث. والحدث ينقسم إلى نوعين: أصغر وأكبر.
والأصغر يرتفع بالوضوء، والأكبر بالغسل.
(١) ((صحيح مسلم)) (١/ ٢٠٣)، من حديث أبي مالك الأشعري رضي الله عنه.
3