حكم التهجم على الجماعات الإسلامية
السؤال
ما رأيك فيمن يتهجم على الجماعات الإسلامية، وخاصة من بعض القائمين على الدعوة؟
الجواب
إن التهجم على الجماعات الإسلامية -لاسيما الجماعات التي أبلت في الدعوة بلاء حسنًا- لا يليق بالقائمين على الدعوة، والذي يتهجم على هذه الجماعة مخطئ والذي يجعل كلامه فوق كلام الرسول ﷺ لا ينبغي له ذلك، وإن كان من الفضلاء الطيبين.
وهناك فرق بين كونهم فضلاء وبين أن يقال لهم: أنتم مخطئون في القضية الفلانية؛ فالصحابة ﵁ الله عنهم كان يقف الواحد منهم أمام الخليفة ويقول له: أنت أخطأت في المسألة الفلانية، وكانوا يصلون وراءه، فما كانوا يتقاتلون ولا يتخاصمون.
فالرأي أو الفهم أو المبدأ الخاطئ ينبغي أن يبين.
3 / 14