ضلال الشيعة في الحج
وأما الإثنا عشرية من الشيعة الذين هم سكان إيران فعندهم أن كربلاء أفضل من مكة، بل وأفضل من السماوات السبع، حتى قال قائلهم: هي الطفوف فطف سبعًا بمغناها فما لمكة معنى مثل معناها أرض ولكنما السبع الطباق لها دانت وطأطأ أعلاها لأدناها فقوله: السبع الطباق لها دانت يعني: خضعت وذلت.
وقوله: وطأطأ أعلاها يعني: أعلى السماوات السبع.
وقوله: لأدناها يعني: لأقل مكان في كربلاء.
ومعنى قوله تعالى: ﴿جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِلنَّاسِ﴾ [المائدة:٩٧] كما قال الحسن البصري: يظل الدين قائمًا ما حج إلى هذا البيت، ويظل الناس على ديانة ما حجوا البيت، ويظل حجيج البيت يتوافدون عليه حتى يهدم الكعبة ذو السويقتين، كما قال النبي ﷺ عنه أنه (من الحبشة، كأني أنظر إليه أسود أفيدع، بعيد ما بين ساقيه، ينقضها حجرًا حجرًا).
وقال النبي ﷺ: (لا تقوم الساعة حتى لا يحج إلى هذا البيت).
وأما من قال من أمريكا وندب قومه من الكافرين إلى هدم الكعبة، فنقول له: اخسأ فلن تعدو قدرك.
نقول له: إذا كان القضاء إلى ابن آوى فتعديل الشهود إلى القرود أي: إن كان لا يحكم إلا ابن آوى فيأتي له بشهود من القرود.
3 / 13