الدرر في اختصار المغازي والسير
محقق
الدكتور شوقي ضيف
الناشر
دار المعارف
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٠٣ هـ
مكان النشر
القاهرة
١ فِي ابْن سيد النَّاس أَن أهل الْحجاز ينطقونه بتَخْفِيف الْيَاء وَغَيرهم يشددها. ٢ انْفَرد ابْن إِسْحَاق بقوله إِن عويما حَلِيف لبني عَمْرو بن عَوْف. انْظُر الِاسْتِيعَاب ص٥٢٨. ٣ وَاضح من تعقيب ابْن عبد الْبر على هَذِه الْبيعَة أَنهم لم يبايعوه على الْقِتَال، فَهِيَ بيعَة كبيعة النِّسَاء حِينَئِذٍ على الدُّخُول فِي الْإِسْلَام، بيعَة عمادها أَن لَا يُشْرك المبايع الله شَيْئا وَأَن لَا يسرق وَلَا يَزْنِي وَلَا يقتل أَوْلَاده وَلَا يَأْتِي بِبُهْتَان وَلَا يَعْصِي الله فِي مَعْرُوف. ٤ انصرفوا هُنَا: أَي حَان انصرافهم. ٥ قَالَ السُّهيْلي فِي الرَّوْض الْأنف ١/ ٢٧٠: تجميع أَصْحَاب رَسُول اللَّه ﷺ الْجُمُعَة فِي الْمَدِينَة وتسميتهم إِيَّاهَا بِهَذَا الِاسْم هَدِيَّة من الله لَهُم قبل أَن يؤمروا بهَا. ثمَّ نزلت سُورَة الْجُمُعَة بعد أَن هَاجر رَسُول الله إِلَى الْمَدِينَة، فاستقر فَرضهَا، وَاسْتمرّ حكمهَا، وَلذَلِك قَالَ ﵇: "أضلته الْيَهُود وَالنَّصَارَى وهداكم الله إِلَيْهِ". وروى الدَّارَقُطْنِيّ عَن ابْن عَبَّاس: آذَنَ النَّبِيَّ ﷺ بهَا لَهُم قبل الْهِجْرَة. وَانْظُر ابْن سيد النَّاس ١/ ١٥٨ وَعند ابْن إِسْحَاق أَن أول من صلى بِالْمُسْلِمين الْجُمُعَة فِي الْمَدِينَة أسعد بن زُرَارَة. انْظُر ابْن هِشَام ٢/ ٧٧. ٦ الهزم: الْمَكَان المطمئن من الأَرْض. ٧ بَقِيع: هَكَذَا بِالْبَاء فِي الأَصْل وَفِي ابْن سيد النَّاس، وَهُوَ مَوضِع بنواحي الْمَدِينَة. وَقد سَمَّاهُ الْبكْرِيّ فِي مُعْجَمه نَقِيع الْخضمات بالنُّون.
1 / 69