الدرر في اختصار المغازي والسير
محقق
الدكتور شوقي ضيف
الناشر
دار المعارف
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٠٣ هـ
مكان النشر
القاهرة
١ ذُو الحليفة: مِيقَات أهل الْمَدِينَة كَمَا سلف وَهِي على بعد سَبْعَة أَمْيَال مِنْهَا. ٢ مسعر حَرْب: موقد حَرْب. ٣ سيف الْبَحْر: ساحله. ٤ الْعيص وَذُو الْمَرْوَة: من أَرض جُهَيْنَة. ٥ على رفاقهم: أَي على الْمُسَافِرين مِنْهُم. ٦ وَذَلِكَ قَوْله تَعَالَى: ﴿يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا إِذا جَاءَكُم الْمُؤْمِنَات مهاجرات فامتحنوهن الله أعلم بإيمانهن فَإِن علمتموهن مؤمنات فَلَا ترجعوهن إِلَى الْكفَّار لَا هن حل لَهُم وَلَا هم يحلونَ لَهُنَّ وَآتُوهُمْ مَا أَنْفقُوا﴾ . ٧ انْظُر أَوَائِل هَذِه السُّورَة. ٨ كَانَ الامتحان أَن تستحلف الْمَرْأَة المهاجرة أَنَّهَا مَا هَاجَرت ناشزا وَلَا هَاجَرت إِلَّا لله وَرَسُوله. فَإِذا حَلَفت لم ترد. ورد صَدَاقهَا إِلَى بَعْلهَا. انْظُر الرَّوْض الْأنف ٢/ ٢٣٠. ٩ وَذَلِكَ فِي قَوْله تَعَالَى بِنَفس الْآيَة السالفة: ﴿وَلَا تمسكوا بعصم الكوافر﴾ . والعصم: جمع عصمَة، وَهِي الْحَبل وَالسَّبَب. وَكَانَ مِمَّن طلق عمر بن الْخطاب، طلق امْرَأَته قريبَة بِنْتِ أَبِي أُمَيَّةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ فَتَزَوجهَا بعده مُعَاوِيَة بن أبي سُفْيَان وهما على شركهما بِمَكَّة، وطلق أم كُلْثُوم الْخُزَاعِيَّة وَهِي أم ابْنه عبد الله فَتَزَوجهَا أَبُو جهم بن حُذَيْفَة بن غَانِم رجل من قومه وهما على شركهما.
1 / 195