الدرر في اختصار المغازي والسير
محقق
الدكتور شوقي ضيف
الناشر
دار المعارف
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٠٣ هـ
مكان النشر
القاهرة
١ انْظُر هَذِه الْغَزْوَة فِي ابْن هِشَام ٣/ ٢٢٠ وَابْن سعد ج٢ ق ١ ص٤٢ وانساب الْأَشْرَاف ١/ ١٦٣ والطبري ٢/ ٥٥٩ وَابْن حزم ص١٨٤ وَابْن سيد النَّاس ٢/ ٥٣ وَابْن كثير ٤/ ٨٧ والسيرة الحلبية ٢/ ٣٦٠. ٢ وَقيل: عبد الله بن رَوَاحَة. ٣ وَقيل: بل نزل مجنة من نَاحيَة الظهْرَان. ٤ انْظُر فِي غَزْوَة دومة الجندل ابْن هِشَام ٣/ ٢٢٤ وَابْن سعد ج٢ ق١ ص٤٤ وأنساب الْأَشْرَاف ١/ ١٦٤ والطبري ٢/ ٥٦٤ وَابْن حزم ص١٨٤ وَابْن سيد النَّاس ٢/ ٥٤ وَابْن كثير ٤/ ٩٢ والنويري ١٧/ ١٦٢ والسيرة الحلبية ٢/ ٣٦٢ ودومة الجندل فِي شمَالي نجد، وَهِي طرف من أَفْوَاه الشَّام بَينهَا وَبَين دمشق خمس لَيَال وَبَينهمَا وَبَين الْمَدِينَة خمس عشرَة لَيْلَة. ٥ قَالَ ابْن سعد أَن السَّبَب فِيهَا أَن الرَّسُول ﷺ بلغه أَن بهَا جمعا كثيرا يظْلمُونَ من يمر بهم وَأَنَّهُمْ يُرِيدُونَ غَزْو الْمَدِينَة. ٦ فِي ابْن سعد وَفِي مصَادر أُخْرَى غير ابْن هِشَام أَن الرَّسُول نزل بِسَاحَتِهِمْ وَأَنَّهُمْ حِين علمُوا بقدومه تفَرقُوا فِي كل وَجه، وَفِي هَذِه الْغَزْوَة وادع الرَّسُول عُيَيْنَة بن حصن الْفَزارِيّ أَن يرْعَى هُوَ وَقَومه بتغلمين إِلَى المراض وَكَانَت بِلَاده قد أجدبت كَمَا يَقُول ابْن سعد. وَبَين تغلمين والمراض ميلان. وَبَين المراض وَالْمَدينَة نَحْو ثَلَاثِينَ ميلًا على طَرِيق الربذَة.
1 / 168