نظمًا رائقًا وَلم يزل يتَرَدَّد بَين مصر وَالشَّام إِلَى أَن ولي نِيَابَة دمياط وَمَات فِي أَوَاخِر سنة ٧٥٣
٣٢٣ - أَحْمد بن ترْكَان شاه بن أبي الْحسن شمس الدّين أَبُو مُحَمَّد الأقصرائي الصُّوفِي شيخ خانقاه بكتمر بالقرافة وَكَانَ أَولا صوفيًا بِسَعِيد السُّعَدَاء وَله يَد فِي التصوف وَكَانَ تلقن الذّكر عَن الشَّيْخ عبد الله ابْن بدر بن عَليّ المراغي وَصورته أَنه يغمض عَيْنَيْهِ وَيجمع همته وَيَقُول لَا إِلَه إِلَّا الله بانزعاج وَذكر أَن شَيْخه أَخذ ذَلِك من الشّرف الإِسْفِرَايِينِيّ سنة ٦٣٠ عَن أبي النجيب السهروردي عَن مَحْمُود الزنجاني عَن أبي الْفتُوح الْغَزالِيّ عَن أبي الْعَبَّاس النهاوندي عَن ابْن حبيب عَن رُوَيْم عَن الْجُنَيْد عَن السّري عَن مَعْرُوف عَن دَاوُد الطَّائِي عَن حبيب العجمي عَن الْحسن الْبَصْرِيّ عَن عَليّ قَالَ قطب الدّين الْحلَبِي فِي تَارِيخ مصر