204

درر العقود الفريدة في تراجم الأعيان المفيدة

تصانيف

============================================================

قرأ القراءات، وأخذ طرفا من الفقه على مذهب الشافعي رحمه الله، وغلب عليه الأدب وأكثر منه بحيث لم تكن واقعة ولا حادثة من جد أو هزل إلا وينظم فيها. وكان لطيف العشرة، حسن الصحبة، حاضر الثادرة، وقال الشعر وهو ابن ثلاث عشرة سنة.

وصنف كتاب "لطائف الظرفاء"، وكتاب لانزهة الناظر في المثل السائر"، وكتاب "عنوان السعادة" في مدائح النبي ، وكتاب "فوائد الأعصار في مدائح النبي المختار" ، وكتاب "السلك الفاخر" موشجات نبوية، وكتاب ل"صدقة السر"، وكتاب "اصلة المستحق"، وكتاب "فتوح مكة" مدائح نبوية، وكتاب "العهود العمرية" موجز في أمر النصارى واليهود، وكتاب لابديع المعاني في أنواع التهاني"، وكتاب "الدر الثمين في حسن التضمين"، وكتاب "زكاة نتائج الأفكار"، وكتاب "زهر البربيع في التشابيه"، وكتاب "حسن الاقتراح في وصف الملاح" ذكر فيه ألف مليح وصفاتهم، وكتاب لانقل العقار" في الخمريات، وكتاب ل"مرقص المطرب" في الغزل وكتاب "منشأ الخلاعة" في المجون، وكتاب "قطع المناظر بالبرهان الحاضر" في مدح البرهان إبراهيم بن جماعة، وكتاب "المائس في هجاء بني مكانس"، وكتاب لاجامع شمل المحاسن" وفيه سائر شعره: وله طريقة لطيفة في شعره، وقد مر منه في هذا الكتاب، ومن لطيف شعره: مانع وزو وجنتيه في وقت قطافه وخيره ذق موتك من طلوع ذقن المؤمن من كفي بغيره قال: هرتي بعد ول فمدمم الصب صي والت أشكو ولكن قطع العوائد صه ب الكامنة 1/ 306، وإنباء الغمر 3/ 125، والنجوم الزاهرة 12/ 128، وحسن المحاضرة 1/ 527، وشذرات الذهب 6/ 333.

2

صفحة ٢٠٤