99

دمية القصر وعصرة أهل العصر

الناشر

دار الجيل

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٤ هـ

مكان النشر

بيروت

ما بان عذري فيه حتّى عذّرا ... ومشى الدّجى في خدّه فتبخترا [١] (رجز) همّت تقبّله عقارب صدغه ... فاستلّ ناظره عليها [٢] خنجرا قوله: همّت تقبّله عقارب صدغه، كناية حسنة عن عطفة الصّدغ يدلّ على أنّها من انعطافها [٣]، بحيث دنت من الشّفة، وكادت تقبّله، وكأنّ [٤] انعطافها إلى جانب المقبّل [منه] [٥] ظمأ منها إلى التّقبيل. وقلمّا تتّفق مثل هذه الاستعارة من هذا القبيل. [عاد الشّعر] [٦] . والله لولا أن يقال: تغيّرا ... وصبا وإن كان الثّصابي أجدرا [٧] لأعدت تفاح الخدود بنفسجا ... لثما، وكافور التّرائب عنبرا ٢- أبوالقاسم الوزير المغربيّ «١» قرأت من رسائل أبي العلاء المعرّيّ [إليه] [٨] ما نبّهني عليه، وعرّفني

[١]- في ب ١: متحيرا. [٢]- في ب ١: عليه. [٣]- في ل ١: عطفاتها. [٤]- في ح وبا ول ٢: فكأن. [٥]- اضافة في ح وب ٣. [٦]- اضافة في ح وبا وب كلها وف ٢ وف ٣. [٧]- كذا في ح ول ٢. وفي س: أخضرا. [٨]- اضافة في ل ١ وف ١.

1 / 115