ما ندب «١» الملك إلى ماجد ... إلّا وأنت الماجد النّدب
ذاد خطوب الدّهر عن ساحتي ... فلا عراه أبدا خطب
قلت، وقد أمطر أرضي الغنى ... وشرّد الجدب بها الخصب:
من لم يعد من رفده متربا «٢» [١] ... فإنّه أولى به التّرب
٤٧- الحسين بن عبد الله العبادوسيّ [٢]
خدم الحضرة النظامية، حرسها الله، متيمّما بشفته صعيد ترابها، مستلذا لما يقطفه [٣] من جنى جنابها. وقد مرّت بي حكمة له ميمية اخترت منها هذه الأبيات الثلاثة:
قد مرّ نقد أياديه بكلّ يد ... ولذّ نشر معاليه بكلّ فم
(بسيط)
[١]- في ب ٣ وب ١ وف ١ ول ١: مثريا.
[٢]- في ل ٢: العبدوسي. وساقط من ف ٣ عدا بيتين نسبا إلى ابراهيم المعري.
[٣]- في ب ٢: يقطف.