دمية القصر وعصرة أهل العصر

الباخرزي ت. 467 هجري
192

دمية القصر وعصرة أهل العصر

الناشر

دار الجيل

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٤ هـ

مكان النشر

بيروت

مدحه. يتدرّع في رياض الأماني ظلاله، وينتجع «١» لصيدحه [١] بلاله «٢» . فما (تماكس» أن تماسكت) [٢] أحواله، وتلافحت فتلاحقت أمواله [٣]، وخرج في خدمة ركابه العالي إلى إصفهان، فاستوفى بها أكله، واستغرق [٤] الرزق كلّه، واقتطعته [٥] المنيّة دون الأمنيّة، ولحق باللطيف الخبير: «وَما تَدْرِي نَفْسٌ ماذا تَكْسِبُ غَدًا، وَما تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ» «٤» . فممّا مدح به الصاحب نظام الملك، حرس الله نظامه، وأدام أيامه، قوله من قصيدة أوّلها: (نوالك من قطر [٦] السّحائب أنفع) [٧] ... وقدرك [٨] من مجرى المجرة أرفع (طويل)

[١]- في ب ٣ وف ٢: لصدحه. [٢]- في ب ١ وف ٢: تماسك أن تماسكت. وفي ف ٣: تمسك أن تماسكت. [٣]- في ب ٣ وف ١: أغواله. [٤]- في ح: استوفى. وفي با: استرق [٥]- في را: اقتطفته. وفي ب ٢ وب ١ وف ٣: أقطعته. [٦]- في با وف ٢: قدر. [٧]- في ف ٣: ونوالك من درّ السحائب أيقع [٨]- في ب ٣ وف ١: وقلبك.

1 / 208