كأنّ أباريق المدامة بيننا ... من المنظر الأعلى ظباء رواعف «١»
يدير علينا الراح رطب بنانه ... وصيف جفت في الشكل عنه الوصائف «٢»
فعاودنا [١] من راحتيه وطرفه ... كؤوس [٢] لأسباب القلوب كواشف
ورحنا وما [٣] ماء اللّذاذة غائض ... لديه، ولا وجه المروءة [٤] كاسف
ومالت فروع البان بين ثيابنا [٥] ... وجرّت على وجه الرّياض المطارف
كنّى في المصراع الأول عن السّكر بكناية لم يسبق إليها.
فما مثل هذا اليوم لولا انقضاؤه [٦] ... وما مثلنا لو أخطأتنا المتالف «٣» [٧]
[١]- في ل ٢: تعاورنا.
[٢]- في ب ٣ وف ١: كؤوسا.
[٣]- في ب ٢ ول ٢: ولا.
[٤]- في با وب ٢: المروة.
[٥]- في ب ٣ وف ١: بناننا.
[٦]- في ف ١: انتضاؤه.
[٧]- في ف ٣: المنايف.