دمية القصر وعصرة أهل العصر

الباخرزي ت. 467 هجري
18

دمية القصر وعصرة أهل العصر

الناشر

دار الجيل

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٤ هـ

مكان النشر

بيروت

فتلهّفنا على فوات فيضها. هذا ولم أتمكّن من ناصية هذا المركب الجموح، ولا تخلّصت من تشبيب كتابي إلى نسيم الريح الذي هو نسيب الروح [١]، إلّا بما منّ الله تعالى به على الأدب المجفوّ من عواطف الآراء النظامية الرّضوية (زاد الله علاها وضاعف بهجتها) [٢]، [وأظفر رايتها] [٣] وبهاءها، التي لو ولغ «١» في سؤر «٢» إنائها الكواسب الغبش «٣» [٤] لملكتها رقّة على الشوادن الغفر «٤»، وقلعت وقلّمت عنها أخشني الناب والظفر: ولولا الصاحب اخترع القوافي ... لما سهل الخلاص من النسيب ومن يثني إلى [٥] ليث هصور ... لواحظه عن الرشأ الرّبيب؟ ولولا عنايته المحيطة بالآداب وإحياؤه آثارها، وإدراكه ثارها،

[١]- في ب ٢: للروح. [٢]- في ح: ضاعف الله بهجتها. [٣]- اضافة في ح وف ١. [٤]- في ل ١: الغبر. [٥]- في ح وف ١: على.

1 / 30