المناظرات العقدية لشيخ الإسلام ابن تيمية
الناشر
الناشر المتميز
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م
مكان النشر
دار النصيحة - الرياض
تصانيف
بقلبه ولسانه ويده، ولا يخاف في الله لؤمة لائم» (^١)، وقال: «ولا والله ما رأيت أحدا أشد تعظيما لرسول الله ﷺ ولا أحرص على أتباعه ونصر ما جاء به منه» (^٢). وقال ﵀: «وأما تواضعه فما رأيت ولا سمعت بأحد من أهل عصره مثله في ذلك» (^٣).
٢٢) العلامة ابن الوردي ﵀ (٧٤٩ هـ): قال ﵀ في رثائه للشيخ ﵀:
تقي الدِّين أَحمد خيرُ حبرٍ … خُروق المعضلات به تُخاطُ (^٤)
وقال:
قضى نحبًا وليس له قرينٌ … ولا لنظيره لُفَّ القِماط
فتًى في علمه أَضحى فريدًا … وحلُّ المشكلات به يُناط (^٥)
٢٣) العلامة أحمد بن يحيى ابن فضل الله العمري (٧٤٩) هـ قال ﵀: «كان أمةً وحده، وفردا حتى نزل لحده» (^٦). وقال في رثائه لشيخ الإسلام:
ولم يكن مثله بعد الصحابة في … علم عظيمٍ وزهدٍ ما له خطرُ (^٧)
وقال:
يا ليت شعريَ هل في الحاسدين له … نظيره في جميع القوم إن ذُكِروا (^٨)
وقال:
لِفقدِ مثلِك يا مَن ما له مثل … تأسى المحاريب والآياتُ والسورُ (^٩)
(^١) الأعلام العلية (ص: ٦٧). (^٢) المصدر السابق (ص: ٢٨). (^٣) المصدر السابق (ص: ٤٩). (^٤) تتمة المختصر في أخبار البشر ضمن الجامع لسيرة شيخ الإسلام (ص: ٣٣٠). (^٥) العقود الدرية (٤٦٦) وتتمة المختصر ضمن الجامع لسيرته (ص: ٣٣٠). (^٦) مسالك الأبصار ضمن الجامع لسيرة شيخ الإسلام (٣١٢). (^٧) المصدر السابق (ص: ٣٢٤). (^٨) المصدر السابق (ص: ٣٢٦) (^٩) المصدر السابق (ص: ٣٢٧).
1 / 84