الضياء لسلمة العوتبي ج2 6 8 10

العوتبي، الصحاري ت. 510 هجري
116

الضياء لسلمة العوتبي ج2 6 8 10

تصانيف

فإن قال: فقوله عز وجل: {وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون} (¬1) كيف يؤمنون وهم مشركون؟ قيل له: قال الكلبي (¬2) : يعني أهل مكة، يقول: إذا سألتهم من خلقكم؟ قالوا: الله، ومن يرزقكم؟ قالوا: الله، وهم مشركون بالله يعبدون الأصنام. فمعنى إيمانهم هاهنا الإقرار بالله عز وجل فقط، لا الإيمان التام، بإقامة الشرائع، وأداء الفرائض.

وفي تفسير ابن عباس في هذه الآية قال : كانت العرب في الجاهلية إذا لبى أحدهم قال: «لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك، إلا شريك هو لك، تملكه وما ملك».

* مسألة [في قوله عز وجل: {هذا صراط علي مستقيم}]:

صفحة ١٢٠