============================================================
كأنه قبل إن الذين كقروا منو طيم أنذارك وعد ، أو هو خبر لما بعده ، بمعنى : إنذارك وهدمه حيان . والانفار : الإعلام مع التخويف ، وفى الهمزتين التحقيق وإبدال الثانية الفا لوري وتسميلها، وادحال الف بين المسملة والآخرى، وتركه (لا يؤمنون) جملة مفرة لاجمال ما قبلها قبا فيه الاستواء : فلا عحل لها، أو حال مؤكدة، او بدل عنه او خبر إن، واللة قبلها اصتراض بما هو علة الحكم وفأدة هذا الانذار حه ول الثواب للبلغ، مع الزام الححة للدبلغ إلهم ء ولناقال عليمم ولم يقل عيك ( ختم آله على قلريوسم) طبع عليا واستوثق، فلا يد خلها خر وهو تعليل الحكم السابقى ويان لما يقتضيه . والمعنى: حكم عل قلوبهم بالكفر فهى لا تعى خيرا ولا تقهمه (وعلى سميهم) أى مواضعه، لا يتضعون بما يستممونه من الحق، ووحد المع لانه مصدر وكرر على، اينانا لشدة الختم باستقلال كل واحد منهما بالحكم. (وعل ابصكرفم تقاوة) ضطاء فلا يصرون الحق. والنشاوة : ضصالة تبنى لما بشتمل عل الشىء كالعصابة والسامة قال البيضلوى : لاتم ولا تنشبة على الحقبقة * وانما المراد بهما إعداث هبنة فى تقوسم تمرنهم على استحاب الكفر والمعاصى واستقاح الايمان والطلعات إل اخر ما قال . وقال عد الرحن الثمالبى : الصحيح ان هذا الحم حقيقة لا عاز : تقد جلء عن النبى صلى الله عليه وسلم : مإن العبد إنا أذنب ذيا نكت نكة سوهاء ف قلبه ، إل آخر ماقال (ولمم عذاب عظليم ) أى قوى دائم فى الآخرة، والمذاب كل ما يعت على الانان ، ويمعه مراده، اصله المنع . قال الببضاوى فيه وعيد ويان لما يشقونه، والعذاب كا لتكال بناه ومعنى تقول : عذب عن الشىء ونكل عنه إذا أمسك ، ومنه الماء العذب لا نه يفمع البطش ، ثم اتسع فأطلق عل كل الم قادح :وإن لم يكن تكالا أى صقابا يردع الجانى عن المعاودة، فهو اعم منهما . وقبل اشتقاقه من التعذيب الذى هو ازالة للمنب كا لتققية والتمريض، والعظيم تقيض الحقير : والكبير نقبض المغير : فكما أن الحقير ددن الصغير، قالعظم فوق الكير . ومعنى التوصيف به انه اذا تبس بسائر ما يحانه قصر عنه وحقر بالاضافة إليه ، ومعنى التنكير فى الآية أن عل أصارهم غشاء ليس ما يتمارنه الناس : وهر التعابى عن الآيات ولهم من الآلام العظام نوع عليم لا يعلم كنبه إلا الله .اء ولما افتح الله سحانه هذه السورة بشرح حال الكتاب، وساق يان من آمن به ومن كفر به ظاهرا وباطنا ثلك بالقمم الثالث الذبتب بين الفسمين وهم المنانقون الذبن آمنوا بأفواههم ولم تامن قلوبهم وهم اخث الكفرة : ولذا طول فى يان عم وجهليم واستراحم وتمكهم بأفعالطم وهل على عههم وطغيانآهم وضرب لهم الامثال ، تقال (ومن آلتاين) أصله أناس حذفت حرته تخقيةا وعوض عنها حرف التعريف وايتقاقه من الانس والفاهور . كما سمي المن جمنا لا ينتنانهم ، وال فيه لاجن أه للمهد : أى الذين كفروا وهر فى عل رفع غبر مبندؤه (من يقول آمتا بالقه وباليرم الآغر) أى يوم القبامة لانه آخر الابام ومن موصونة إذ لا عهد أى باس يقولون أو مو صولة على العهد أى الذى يقول مرادا
صفحة ١١