ضياء السالك إلى أوضح المسالك
الناشر
مؤسسة الرسالة
رقم الإصدار
الأولى ١٤٢٢هـ
سنة النشر
٢٠٠١م
تصانيف
١ يدخل في ذلك: ما سمي به، وما ثني على سبيل التغليب، واثننان واثنتان، وغيرهما ... إلخ. ٢ وفي لغة ضمها بعد الألف، ومنه قول الشاعر: يا أبتا أرقني القذان ... والنوم لا تألفه العينان والقذان: بكسر القاف وتشديد الذال: جمع قذة، وهي البرغوث. وقيل: هو بالدال المهملة. ٣ صدر بيت من الطويل لحميد بن ثور الهلالي أبو المثنى، من كلمة يصف فيها قطاة. وعجزه: فما هي إلا لمحة وتغيب اللغة والإعراب: أحوذيين: مثنى أحوذي، وهو الخفيف السريع في السير، والمراد هنا جناحا القطاة. استقلت: ارتفعت وعلت في الجو. عشية: هي ما بين الزوال إلى غروب الشمس. لمحة: نظرة سريعة. "على أحوذيين" جار ومجرور متعلق باستقلت. "عشية" ظرف زمان. "فما" الفاء عاطفة، وما نافية. "هي" مبتدأ. "إلا" أداة استثناء ملغاة. "لمحة" خبر. المعنى: يصف القطاة بالخفة وسرعة الطيران فيقول: إنها ارتفعت في الجو على جناحين خفيفين سريعين في الحركة، في وقت العشية، فما يشاهدها الرائي عند الطيران، إلا مقدرا لمحة وتغيب عنه. الشاهد: في "أحوذيين" حيث روي بفتح النون على لغة، وهو معرب بالياء؛ لأنه مثنى، لا بالحركات؛ لأنه مجرور.
1 / 75