ديوان سويد بن أبي كاهل اليشكري

(١) التخريج الأغاني (د) ١٣/ ١٠٢، سمط اللالي ٣١٤ الاصابة ٢/ ١١٨، شرح شواهد المغني ٤٨٦ "من الرجز" قال يفتخر: ١ - أَنا أَبو سَعدٍ إِذا اللَيلُ دَجا ... دَخَلتُ في سِربالِهِ ثُمَّ النَجا (٢) التخريج معجم البلدان ٢/ ٨٥٩، والمشترك وضعا ٢٢٥ "من الطويل" ١ - كَأَحقَبَ مَوشِيِّ القَوائِمِ لاحَهُ ... بِرَوضَةِ مَعروفٍ لَيالٍ صَوارِدُ

(٣) التخريج الأبيات في الأغاني (د) ١٣/ ١٠٤ والبيتان [٤ - ٥] في أساس البلاغة "من الطويل" من قصيدة يفتخر فيها بانتمائه إلى قيس وهي التي أولها: ١ - أَبى قَلبُهُ إِلّا عُميرَةَ إِن دَنَت ... وَإِن حَضَرَت دارَ العِدا فَهوَ حاضِرُ ٢ - شَموسٌ حَصانُ السِرِّ رَيّا كَأَنَّها ... مُرَبَّبَةٌ مِمّا تَضَمَّنَ حائِرُ ويقول فيها أيضا ٣ - أَنا الغَطَفاني زَينُ ذُبيانَ فَاِبعُدوا ... فَلِلزَنجُ أَدنى مِنكُمُ وَيُحابِرُ ٤ - أَبَت لِيَ عَبسٌ أَن أُسامَ دَنِيَّةً ... وَسَعدٌ وَذُبيانُ الهِجانُ وَعامِرُ ٥ - وَحَيٌّ كِرامٌ سادَةٌ مِن هَوازِنٍ ... لَهُم في المُلِمّات الأُنوفُ الفَواخِرُ

(٤) التخريج طبقات فحول الشعراء ١٢٩ ودون عزو في اللسان / عند "من الطويل" ١ - جَرَرتُ عَلى راجي الهَوادَةَ مِنهُمُ ... وَقَد تَلحَقُ المَولى العَنودَ الجَرائِرُ (٥) التخريج الأبيات في الأغاني ١٣/ ١٠٥ البيت [٥] في تاريخ الطبري ٢/ ٢١٠، والنقائض ٦٤٣ "من الطويل" قال يهجو بني شيبان ١ - لَعَمري لَبِئسَ الحَيُّ شَيبانُ إِن عَلا ... عُنيزَةَ يَومٌ ذو أَهابِيَّ أَغبَرُ ٢ - فَلَمّا اِلتَقوا بِالمَشرَفِيَّةِ ذَبذَبَت ... مُوَلِّيَّةً أَستاهُ شَيبانَ تَقطُرُ ويقول ٣ - فَأَدّوا إِلى بَهراءَ فيكُم بَناتِهِ ... وَأَبناءَهُ إِنَّ القُضاعِيَّ أَحمَرُ

ومنها ٤ - ظَلَلنَ يُنازِعنَ العَضاريطَ أُزرَها ... وَشَيبانُ وَسطَ القُطقُطانَةِ حُضَرُ ٥ - فَمِنّا يَزيدٌ إِذ تَحَدّى جُموعَكُم ... فَلَم تُفرِحوهُ المَرزُبانُ المُسَوَّرُ ٦ - وَأَحَجتُم حَتّى عَلاهُ بِصارِمٍ ... حُسامٍ إِذا مَسَّ الضَريبَةَ يَبتُرُ ٧ - وَمِنّا الَّذي أَوصى بِثُلثِ تُراثِهِ ... عَلى كُلِّ ذي باعٍ يَقِلُّ وَيَكثُرُ (٦) التخريج الاشتقاق ٣٤٠ "من الكامل" ١ - إِنَّ المَساجِدَ لاتُباعُ وَإِنَّما ... باعَت كُحَيلَةُ بَظرَها البَيطارا

(٧) التخريج الأخبار الطوال ٣٠٨ "من البسيط" قال سويد بن أبي كاهل يذكر قتل المختار ١ - يا لَيتَ شِعري مَتى تَغدو مُخَيَّسَةٌ ... مِنَّا فَتَبلَغَ أَهلَ المَوسِمِ الخَبَرا ٢ - أَنا جَزَرنا عَنِ الكَذّابِ هامَتَهُ ... مِن بَعدِ طَعنٍ وَضَربٍ يَكشِفُ الخُمُرا (٨) التخريج الأغاني ١٣/ ١٠٦ "من الطويل" ١ - لَيالِيَ قُلتُم يا اِبنَ حَلِّزَةَ اِرتَحِل ... فَزابِن لَنا الأَعداءَ وَاِسمَع وَأَبصِر ٢ - فَأَدّى إِليكُم رَهنَكُم وَسطَ وائِلٍ ... حَباهُ بِها ذو الباعِ عَمرو بنُ مُنذِرِ (٩) التخريج البيت دون عزو في شرح نهج البلاغة ٢٠/ ٤٦ (طبعة أبي الفضل) عجزه في أساس البلاغة / جنن لسويد ودون عزو في اللسان / جنن "من الطويل" ١ - تخبرني العينان ما القلب كاتم ... وما جن بالبغضاء والنظر والشزر

(١٠) التخريج الأبيات جميعها ما عدا [٨١] في المفضليات ١٩٠ - ٢٠٢ وشرح المفضليات ٣٨١ - ٤٠٩ البيت [١] في طبقات فحول الشعراء ١٢٨ والبيت [٢٥] في اصلاح المنطق ٨٤ الأبيات [١٨، ١٩، ١٠٣] في البيان والتبيين ١/ ١٦٦. البيت [٧٢] في الحيوان ٢/ ٣٠٠. الأبيات [٦٧، ٦٨، ٧٣، ٧٩، ٦٢، ٦٣] في الأخبار الموفقيات (مخطوط) صفحة ٥٣. الأبيات [٦٧، ٧٠، ٧٢، ٧٣، ١٠٨، ٧٩، ١٢ - ١٥، ١٨، ١٩] في الشعر والشعراء ٣٣٤. البيت [٥٤] في المعاني الكبيرة ٢٢٥ وفيه البيت [١٠٤] ٤١٣، والبيت [٧٠] ١٢٦٠ صدر البيت [٦٩] وعجز البيت "٧٣" في المقتضب ٤/ ١٧٠. البيت [٦٨] في الفاخر ٢٤٩. والبيت [٨٩] في الأضداد ٣٧٩. البيت [٧٩] في العقد الفريد ٤/ ٢٠٨ وفيه البيت [٧٥] ٥/ ٣٦ والبيت [٦٧] ٥/ ٤٦٠. البيتان [٢٠، ١١] في المواشي ٦٥. الأبيات [١٣ - ١٥] في أمالي القالي ١/ ١٠١ وفيه البيت [٤] ٢/ ٣١٩. الأبيات [١، ٧٩، ٦٧، ٦٨، ٧٣، ٧٩] في الأغاني (د) ١٣/ ١٠١. الأبيان [١ - ٣، ٥، ١٢، ١٢، ١٣، ٦٧ - ٧٠، ٧٢، ٧٥، ٧٩، ٧٧، ٧٨، ١٠٨، ٨٠، ٨٣، ٨٥، ٨٩، ٩٢ - ١٠٠، ٧٠] في أشباه الخالدين ٢/ ١٧٧. البيت [٧٣] في الوساطة ٣٥٣. البيت [١٠٨] في مقاييس اللغة ١/ ٣٩٨، وفيه البيت [٧٩] ٣/ ٨٦، والبيت [٨٨] ٥/ ١٣٦ وفيه عجز البيت [٥٥] ١/ ٤٥٨، وعجز البيت [٢١] ٣/ ٢٩٨ وعجز البيت [٦١] ٣/ ٣٦٩، وصدر البيت [٤٨] ١/ ٣٦٢

البيتان [٦٧، ٧٣] في التمثيل والمحاضرة ٦٠. البيت [٣٢] في أمالي المرتضى ١/ ٢٣٠، و٢/ ٣٣٨. الأبيات [٧٩، ٧٥، ٦٧ - ٦٩، ٧٢، ٧٣، ٧٠] في بهجة المجالس ١/ ٤١٢ البيت [٣] في نظام الغريب ١١٤، وفيه البيت [٧] ٨١ والبيت [١٠٨] ٢٨٨. البيت [٢] في سمط اللالي ١٢٧، وفيه البيت [٤] ٩٦٢ والبيت [١٣] ٨٦٢. والبيت [٦٧] في أساس البلاغة وفيه البيت [٦٨] شجو، والبيت [٧٣] رتع. البيتان [٤٧، ٤٨] في معجم البلدان ١/ ٨٨٧. البيت [١] في الحماسة البصرية ١/ ٩٤. البيت [٣] في اللسان / نصع وفيه البيت [٤] / خدع والبيت [٥] / منح والبيت [٧] / فنع والبيت [٢١] / صقع و[٢٢] / كنع و[٢٤] / متع و[٢٥] / أرض و[٤٥] / ودع و[٥٧] / ولع و[٦١] / رتع و[٧٠] / سيع و[٧٣] / رتع و[٧٩] / سقط و[٨٢] / ودع. وفيه نصف البيت [٧٢] / زقا. الأبيات [٦٧، ٦٨، ٧٣] في نهارية الارب ٣/ ٦٩. البيتان [٦٧، ٦٩] في الاصابة ٢/ ١١٧. الأبيات [١، ٧٩، ٦٧، ٦٨، ٧٣] في شرح شواهد المغنى ٧٤٠. البيت [٤٥] في خزانة البغدادي (ب) ٢/ ٣٤٩. البيت [١٣] في رسالة الطيف ١٠٩، وهو في مجموعة المعاني ١٨٩. "من الرمل" ١ - بَسَطَت رابِعَةُ الحَبلَ لَنا ... فَوَصَلنا الحَبلَ مِنها ما اِتَّسَع ٢ - حُرَّةٌ تَجلو شَتيتًا واضِحًا ... كَشُعاعِ الشَمسِ في الغَيمِ سَطَع

٣ - صَقَلَتهُ بِقَضيبٍ ناضِرٍ ... مِن أَراكٍ طَيِّبٍ حَتّى نَصَع ٤ - أَبيَضَ اللَونِ لَذيذًا طَعمُهُ ... طَيِّبَ الرِيقِ إِذا الرِيقُ خَدَع ٥ - تَمنَحُ المَرآةَ وَجهًا واضِحًا ... مِثلَ قَرنِ الشَمسِ في الصَحوِ اِرتَفَع ٦ - صافي اللَونِ وَطَرفًا ساجِيًا ... أَكحَلَ العَينينِ ما فيهِ قَمَع ٧ - وَقرونًا سابِغًا أَطرافُها ... غَلَّلتها ريحُ مِسكٍ ذي فَنَع ٨ - هَيَّجَ الشَوقَ خَيالٌ زائِرٌ ... مِن حَبيبٍ خَفرٍ فيهِ قَدَع ٩ - شاحِطٍ جازَ إِلى أَرحُلِنا ... عُصَبَ الغابِ طُروقًا لَم يُرَع ١٠ - آنِسٍ كانَ إِذا ما اِعتادَني ... حالَ دونَ النَومِ مِنّي فَامتَنَع ١١ - وَكَذاكَ الحُبُّ ما أَشجَعَه ... يَركَبُ الهَولَ وَيَعصي مَن وَزَع

١٢ - فَأَبيتُ اللَيلَ ما أَرقُدُهُ ... وَبِعَينَيَّ إِذا نَجمٌ طَلَع ١٣ - وَإِذا ما قُلتُ لَيلٌ قَد مَضى ... عَطَفَ الأَوَّلُ مِنهُ فَرَجَع ١٤ - يَسحَبُ اللَيلُ نُجومًا ظُلَّعا ... فَتَواليها بَطيئاتُ التَبَع ١٥ - وَيُزَجِّيها عَلى إِبطائِها ... مُغرَبُ اللَونِ إِذا اللَونُ اِنقَشَع ١٦ - فَدَعاني حُبُّ سَلمى بَعدَما ... ذَهَبَ الجِدَّةُ مِنّي وَالرّيع ١٧ - خَبَّلَتني ثُمَّ لَمّا تُشفَني ... فَفُؤادي كُلَّ أَوبٍ ما اِجتَمَع ١٨ - وَدَعَتني بِرُقاها إِنَّها ... تُنزِلُ الأَعَصَمِ مِن رَأسِ اليَفَع ١٩ - تُسمِعُ الحُدّاثَ قَولًا حَسَنًا ... لَو أَرادوا غَيرَهُ لَم يُستَمَع

٢٠ - كَم قَطَعنا دونَ سَلمى مَهمَهًا ... نازِحَ الغَورِ إِذا الآلُ لَمَع ٢١ - في حَرورُ يُنضَجُ اللَحمُ بِها ... يَأخُذُ السَائِرَ فيها كالصَقَع ٢٢ - وَتَخَطَّيتُ إِليها مِن عُدىً ... بِزِماعِ الأَمرِ والَهَمِّ الكَنِع ٢٣ - وَفَلاةَ واضِحٍ أَقرابُها ... بَالياتِ مِثلَ مُرفَتِّ القَزَع ٢٤ - يَسبَحُ الآلُ عَلى أَعلامِها ... وَعَلى البيدِ إَذا اليَومُ مَتَع ٢٥ - فَرَكِبناها عَلى مَجهولِها ... بِصِلابِ الأَرضِ فيهِنَّ شَجَع ٢٦ - كَالمَغالي عارِفاتِ للسُرى ... مُسنَفاتِ لَم توشَم بِالنَسَع ٢٧ - فَتَراها عُصُفًا مُنعَلَةً ... بِنَعالِ القَينِ يَكفيها الوَقَع

٢٨ - يَدَّرِعنَ اللَيلَ يَهوينَ بِنا ... كَهَوى الكُدرِ صَبَّحنَ الشَرَع ٢٩ - فَتناوَلنَ غِشاشًا مَنهَلًا ... ثُمَّ وَجَّهنَ لأرضِ تُنتَجَع ٣٠ - مِن بَني بَكرٍ بِها مَملَكَةٌ ... مَنظَرٌ فيهِم وَفيهِم مُستَمَع ٣١ - بُسُطُ الأَيدي إِذا ما سُئِلوا ... نُفُعُ النَائِلِ إِن شَيءٌ نَفَع ٣٢ - مِن أُناسِ لَيسَ مِن أَخلاقِهِم ... عاجِلُ الفُحشِ وَلا سوءُ الجَزَع ٣٣ - عُرُفٌ لِلحَقِّ ما نَعَيا بِهِ ... عِندَ مُرِّ الأَمرِ ما فينا خَرَع ٣٤ - وَإِذا هَبَّت شِمالًا أَطعَموا ... في قُدورٍ مُشبَعاتٍ لَم تُجَع ٣٥ - وَجِفانٍ كالجَوابي مُلِئَت ... مِن سَميناتِ الذُّرى فيها تَرَع ٣٦ - لا يخافُ الغَدرَ مَن جاوَرَهُم ... أَبَدًا مِنهُم وَلا يَخشى الطَبَع ٣٧ - وَمَساميحُ بِما ضُنَّ بِهِ ... حاسِروا الأَنفُسَ عَن سوءِ الطَمَع ٣٨ - حَسَنو الأَوجُهِ بيضٌ سادةٌ ... وَمَراجيحُ إِذا جَدَّ الفَزَع

٣٩ - وُزُنُ الأَحلامِ إِن هُم وازَنُوا ... صادِقوا البَأسِ إِذا البَأسُ نَصَع ٤٠ - وَلُيوثٌ تُتَّقى عُرَّتُها ... ساكَنو الريحَ إِذا طارَ القَزَع ٤١ - فَبِهُم يُنكى عَدُوٌّ وَبِهِم ... يُرأَبُ الشَعبُ إِذا الشَعبُ اِنصَدَع ٤٢ - عادَةٌ كانَت لَهُم مَعلومَةٌ ... في قديمِ الدَهرِ ليسَت بِالبِدَع ٤٣ - وإذا ما حُمِّلوا لم يظلَعوا ... وَإِذا حَمَّلَتَ ذا الشَقِ ظَلَع ٤٤ - صالِحو أَكفائُهُم خُلاّنُهُم ... وَسَراةُ الأَصلِ وَالنَاسُ شِيَع ٤٥ - أَرَّقَ العَينَ خَيالٌ لَم يَدَع ... مِن سُلَيمى فَفُؤادي مُنتَزَع ٤٦ - حَلَّ أَهلي حَيثُ لا أَطلُبُها ... جانِبَ الحِصنِ وَحَلَّت بِالفَزَع ٤٧ - لا أُلاقيها وَقَلبي عِندَها ... غَيرَ إِلمامٍ إِذا الطَرفُ هَجَع ٤٨ - كالتَؤاميَّة إِن باشَرتَها ... قَرَّت العَينُ وَطابَ المُضطَجَع

٤٩ - بَكَرَت مُزمِعَةً نِيَّتُها ... وَحَدا الحادي بِها ثُمَّ اِندَفَع ٥٠ - وَكَريمٌ عِندَها مُكتَبَلٌ ... غَلقٌ إِثرَ القَطينِ المُتَّبَع ٥١ - فَكَأَنّي إِذ الآلُ ضُحىً ... فَوقَ ذَيّالٍ بِخَدّيهِ سَفَع ٥٢ - كَفَّ خَدّاهُ عَلى ديباجَةٍ ... وَعَلى المَتنينِ لَونٌ قَد سَطَع ٥٣ - يَبسُطُ المَشيَ إِذا هَيَّجتَهُ ... مِثلَ ما يَبسُطُ في الخَطوِ الذَرَع ٥٤ - راعَهُ مِن طَيءِ ذو أَسهُمٍ ... وَضِراءٌ كُنَّ يُبلينَ الشِرَع ٥٥ - فَرَأَهُنَّ وَلَمّا يَستَبِن ... وَكِلابُ الصَيدِ فيهُنَّ جَشَع ٥٦ - ثُمَّ وَلّى وَجنابانِ لَهُ ... مِن غُضارٍ أَكدَريٍّ وَاتَّدَع ٥٧ - فَتَراهُنَّ عَلى مُهلَتِهِ ... يَختَلينَ الأَرضَ وَالشَاةُ يَلَع ٥٨ - دانِياتٍ ما تَلَبَّسنَ بِهِ ... واثِقاتٍ بِدِماءٍ إِن رَجَع

٥٩ - يُرهِبُ الشَدَّ إِذا أَرهَقنَهُ ... وَإِذا بَرَّزَ مِنهُنَّ رَبَع ٦٠ - ساكِنُ الفَقر أَخو دَوِّيَّةٌ ... فَإِذا ما آنَسَ الصَوتَ اِمَّصَع ٦١ - كَتَبَ الرَحمنُ وَالحَمدُ لَهُ ... سَعَةَ الأَخلاقِ فينا وَالضَلَع ٦٢ - وَإِباءً للدَنيّاتِ إِذا ... أَعطَيَ المَكثورُ ضَيمًا فَكَنَع ٦٣ - وَبِناءً للمَعالي إِنَّما ... يَرفَعُ اللَهُ وَمَن شاءَ وَضَع ٦٤ - نِعَمٌ للَهِ فينا رَبَّها ... وَصَنيعُ اللَهِ وَاللَهُ صَنَع ٦٥ - كَيفَ بِاستِقرارِ حُرٍّ شاحِطٍ ... بِبِلادٍ لَيسَ فيها مُتَّسَع ٦٦ - لا يُريدُ الدَهرَ عَنها حِوَلًا ... جُرَعَ المَوتِ وَللمَوتِ جُرَع ٦٧ - رُبَّ مَن أَنضَجتُ غَيظًا قَلبَهُ ... قَد تَمَنّى لِيَ مَوتًا لَم يُطَع ٦٨ - وَيَراني كالشَجا في حَلقِهِ ... عَسِرًا مَخرَجُهُ ما يُنتَزَع

٦٩ - مُزبِدٌ يَخطِرُ ما لَم يَرَني ... فَإِذا أَسمَعتُهُ صَوتي اِنقَمَع ٧٠ - قَد كَفاني اللَهُ ما في نَفَسَهِ ... وَمَتى ما يَكفِ شَيئًا لا يُضِع ٧١ - بِئسَ ما يَجمَعُ أَن يَغتابَني ... مَطعَمٌ وَخمٌ وَداءٌ يُدَّرَع ٧٢ - لَم يَضِرني غَيرَ أَن يَحسُدَني ... فَهوَ يَزقو مِثلَ ما يَزقو الضُوَع ٧٣ - وَيُحَيِّني إِذا لاقَيتُهُ ... وَإِذا يَخلو لَهُ لَحمي رَتَع ٧٤ - مُستَسِرُّ الشَنءِ لَو يَفقِدُني ... لَبَدا مِنهُ ذُبابٌ فَنَبَع ٧٥ - ساءَ ما ظَنّوا وَقَد أَبلَيتُهُم ... عِندَ غاياتِ المَدى كَيفَ أَقَع ٧٦ - صاحِبُ المِئرَةِ لا يَسأَمُها ... يوقِدُ النَارَ إِذا الشَرُّ سَطَع

٧٧ - أَصقَعُ النَاسَ بِرَجمٍ صائِبٍ ... لَيسَ بالطَيشِ وَلا بِالمُرتَجَع ٧٨ - فارِغُ السَوطِ فما يَجهَدُني ... ثَلِبٌ عَودٌ وَلا شَختٌ ضَرَع ٧٩ - كَيفَ يَرجونَ سِقاطي بَعدَما ... لاحَ في الرَأسِ بَياضٌ وَصَلَع ٨٠ - وَرِثَ البِغضَةَ عَن آبائِهِ ... حافِظُ العَقلِ لَما كانَ اِستَمَع ٨١ - كم مر لي حقدا قلبه ... فإذا قابله شخصي ركع

٨٢ - فَسَعى مَسعاتَهُم في قَومِهِ ... ثُمَّ لَم يَظفَر وَلا عَجزًا وَدَع ٨٣ - زَرَعَ الدَاءَ وَلَم يُدرِك بِهِ ... تَرَةً فاتَت وَلا وَهيًا رَقَع ٨٤ - مُقعِيًا يَردي صَفاةً لَم تُرَم ... في ذُرى أَعيَطَ وَعرِ المُطَّلَع ٨٥ - مَعقِلٌ يَأمَنُ مَن كانَ بِهِ ... غَلَبَت مَن قَبلَهُ أَن تُقتَلَع ٨٦ - غَلَبَت عادًا وَمَن بَعدَهُم ... فَأَبَت بَعدُ فَلَيسَت تُتَّضَع ٨٧ - لا يَراها الناسُ إلِا فَوقَهُم ... فَهِيَ تَأتي كَيفَ شاءَت وَتَدَع ٨٨ - وَهوَ يَرميها وَلَن يَبلُغَها ... رَعَةَ الجاهِلِ يَرضى ما صَنَع ٨٩ - كَمِهَت عَيناهُ حَتّى اِبيَضَّتا ... فَهوَ يَلحى نَفسَهُ لَمّا نَزَع ٩٠ - إِذ رَأى أَن لَم يَضِرها جَهدُهُ ... وَرَأى خَلقاءَ ما فيها طَمَع ٩١ - تَعضِبُ القَرنَ إِذا ناطَحَها ... وَإِذا صابَ بِها المَردى اِنجَزَع ٩٢ - وَإَذا مارامَها أَعيا بِهِ ... قِلَّةُ العُدَّةِ قِدمًا وَالجَدَع ٩٣ - وَعَدُوٍّ جاهِدٍ ناضَلتُهُ ... في تَراخي الدَهرِ عَنكُم وَالجُمَع

٩٤ - فَتَساقَينا بِمُرٍّ ناقِعٍ ... في مَقامٍ لَيسَ يَثنيهِ الوَرَع ٩٥ - وَارتَمَينا وَالأَعادي شُهَّدٌ ... بِنِبالٍ ذاتِ سُمٍّ قَد نَقع ٩٦ - بِنِبالٍ كُلُّها مَذروبَةٌ ... لَم يُطِق صَنعَتَها إِلاّ صَنَع ٩٧ - خَرَجَت عَن بِغضَةٍ بَيِّنَةٍ ... في شَبابِ الدَّهرِ وَالدَّهرُ جَذَع ٩٨ - وَتَحارَضنا وَقالوا إِنَّما ... يَنصُرُ الأَقوامُ مَن كانَ ضَرَع ٩٩ - ثُمَّ وَلّى وَهوَ لا يَحمي اِستَهُ ... طائِرُ الإِترافِ عَنهُ قَد وَقَع ١٠٠ - ساجِدَ المَنخرِ لا يَرفَعُهُ ... خاشِعَ الطَرفِ أَصَمَّ المُستَمَع ١٠١ - فَرَّ مِنّي هارِبًا شيطانُهُ ... حَيثُ لا يُعطي وَلا شَيئًا مَنَع ١٠٢ - فَرَّ مِنّي حينَ لا يَنفَعُهُ ... مُوقَرَ الظَهرِ ذَليلَ المُتَّضَع ١٠٣ - وَرَأى مِنّي مَقامًا صادِقًا ... ثابِتَ المَوطِنِ كَتّامَ الوَجَع ١٠٤ - وَلِسانًا صَيرَفيًّا صارِمًا ... كَحُسامِ السَيفِ ما مَسَّ قَطَع

١٠٥ - وَأَتاني صاحِبٌ ذو غَيثٍ ... زَفيانٌ عِندَ إِنفادِ القُرَع ١٠٦ - قالَ لَبَّيكَ وَما اِستَصرَختُهُ ... حاقِرًا لِلنّاسِ قَوّالَ القَذَع ١٠٧ - ذو عُبابٍ زَبَدٌ آذَيُّهُ ... خَمِطُ التَيّارِ يَرمي بِالقَلَع ١٠٨ - زَغرَبيٌّ مُستَعزٌّ بَحرُهُ ... لَيسَ لِلماهِرِ فيهِ مُطَّلَع ١٠٩ - هَل سُوَيدٌ غَيرُ لَيثٍ خادِرٍ ... ثَئِدَت أَرضٌ عَليهِ فَانتَجَع