198

ديوان من دواوين

تصانيف

ما كنت أجهل لما أن كلفت به

أني سألقاه يوما وهو غضبان

من لي به مثل ما أرضاه في ملأ

هاموا وهانوا فهم للوهم عبدان؟

تفرق الناس أوطانا وما افترقت

لهم على حسب الأفهام أوطان

بتنا نساكنهم دارا ونحسبهم

منا وشتان إنسان وإنسان

نشقى بأنفسنا فيهم فيسعدهم

هذا الشقاء ولا يجزيه شكران •••

صفحة غير معروفة