حياتك أجدى من رجال كأنهم
تماثيل لا تحيي الصناعة والذكرى
رعى الله من أسوان دارا سحيقة
وخلد في أرجائها ذلك القصرا
أقام مقام الطود فيها وحوله
جبال على الشطين شامخة كبرى
بعيدا عن الأقران منقطعا بها
فريدا عن العمران مستوحشا قفرا
بأسوان مرصودا وهل يعبد الضحى
بأظهر منها للضحى كيفما ذرا؟
صفحة غير معروفة