349

فأعطشتها حتى تصوح عودها

وألوى بها عصف الرياح سوافيا

لقد أفردته نفسه بين قومه

فعاش خيالا بينهم مترائيا

وما كان إلا قوة أحدقت بها

حوائل ضعف أمرها ليس باديا

فعاد وما يسطيع حملا لساعة

فكيف بأيام حملن لياليا

وما كان إلا كالسحابة أفردت

وقام بها الرعد المجلجل ناعيا

صفحة غير معروفة