ولا عجب أن يطفئ الموت غلتي
ويصبح داء العالمين دوائيا
كتمتك حبي خشية الصد والقلى
وحصنته حتى رمى بي المراميا
بعدت كماضي الأمس عني غاية
وأقرب شيء أنت مثوى وثاويا
أضر بي الكتمان حتى عددتني
خليلا من التبريح والوجد خاليا
كأني لم أحمل هواك ولم أبت
أخا شغل يغري بصدى القوافيا
صفحة غير معروفة