أو شئت في ظل أغصان موسوسة
تنأى وتدنو كما يختال نشوان
جريت في حلبة السراء منتصفا
من الزمان كمن ضرته أزمان
ولي الجبال عرايا غير كاسية
والبحر والريح سمار وندمان
إن فاتني من ذكي الورد نفحته
فلي بذكرك ريحان وسوسان
وإنما حبب الأجبال أنكم
كنتم تحبونها والوصل فينان
صفحة غير معروفة