127

لو شئت أدنتنا وإن بعدت

طرق الفراق طوائر السفن

تجوى وقد لزت بما ركبت

فكأنها رأس على بدن

لا تخش أشجاني إذا اعتلجت

أولست تركب هائل الشجن

القلب يم لا قرار له

جم العواصف مزبد القنن

لكن في أغواره دررا

ولآلئا أبقى من الزمن

صفحة غير معروفة