أقبا الكشوح أبيضان كلاهما ... كعالية الخطي واري الأزاند (¬1)
قال: يقال: رجل وارى الزناد، إذا كان ممن يطلب منه الخير فيصاب عنده. ومثل من الأمثال يقال: "في كل شجر نار، واستمجد (¬2) المرخ والعفار" يقول: أخذا منها (¬3) ما يكفيهما؛ ويقال: قد أمجد دابته علفا، أي قد أخذ ما يكفيه؛ وأنشدنا:
* ... فصادف مرخ عفارا *
وفي مثل أيضا: "ارخ يديك واسترخ، إن الزناد من مرخ" يقول: من طلب الأمر من وجه (¬4) تعسر، فإن مطلبه سهل عندك " ويقال: أوريت بك زنادي، أي كنت لي قوة.
أعاذل أبقي للملامة حظها ... إذا راح عني بالجلية عائدي
صفحة ١٢١