حرس البلاط مدججا بحرابه
ورأيت «أنوبيس» في ناووسه
متحفزا، و«أمون» في محرابه
هو صامت لكنه في صمته
أقوى وأبلغ منه في إعرابه
أعيى الفناء فلم ينله ولم يزل
متألق اللمعان نور إهابه
الروح حائمة على تابوته
والجسم رطب العود في جلبابه
مضت القرون عليه وهو كأنه
صفحة غير معروفة