بين عهد مضى، وعهد جديد
كنت تبكي فيه وها أنت تبكي
ه على رغم بؤسه المعهود
يا حنيني إلى مغانيك لولا
صارم فيك سل للتهديد
وإلى الأفق صافيا فيك لولا
ما به اليوم من غمائم سود
وإلى الماء طيب الورد لولا
ما جرى فيه من سموم الوعيد
وإلى الريح من صرودك لولا
صفحة غير معروفة