91

ديوان أبي الأسود الدؤلي

محقق

محمد حسن آل ياسين

الناشر

دار ومكتبة الهلال - بيروت

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٩٩٨ م - ١٤١٨ هـ

مكان النشر

لبنان

تصانيف

الشعر
١٠ - فَقَد تُسلِمُ المَرءَ المَعاذيرُ لِلرَدى ... فَيردى وَقَد تُردي البَريءَ الجَرائِرُ
١١ - وَشاعِرِ سَوءٍ غَرَّهُ أَن تَرادَفَت ... لَهُ المُفخِمونَ القَولَ إِنَّكَ شاعِرُ
١٢ - عَطَفتُ عَليهِ مَرَّةً فَتَرَكتُهُ ... لِما كانَ يَرضى قَبلَها وَهوَ حاقِرُ
١٣ - بِقافِيَةٍ حَذّاءَ سَهلٍ رَوِيُّها ... كَسَردِ الصَناعِ لَيسَ فيهِ تَواتُرُ
الحذاء: الشديدة الحادة. تواتر: تلبث من الوتيرة.
١٤ - نَطَقتُ وَلَم يَعجِز عَليَّ رَوِيُّها ... وَلِلقَولِ أَبوابٌ تُرى وَمَخاصِرُ
يقال: عجز يعجز. ومخاصر: [من] اختصار الكلام. ويروى "محاضر" وهي المشاهد.
١٥ - يُعَدّي الكَرى عَن عَينِهِ وَهوَ ناعِسٌ ... إِذا اِنتَصَفَ اللَيلَ المُكِلُّ المُسافِرُ
ويروى: يعدي بها من عينه.
يقول: عطفت عليه بقافية حذاء صعبة، فتركته يحقر كل شعر يقوله بعد أن سمعها ويعدي النوم عن عينه وهو ناعس وتعديته إياه.

1 / 126