266

ديوان أبي الأسود الدؤلي

محقق

محمد حسن آل ياسين

الناشر

دار ومكتبة الهلال - بيروت

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٩٩٨ م - ١٤١٨ هـ

مكان النشر

لبنان

تصانيف

الشعر
(٢٤)
وقال:
البسيط
١ - وَساجِعٍ في فُروعِ الأَيكِ هَيَّجَني ... لَم أَدرِ لِم ناحَ مِمّا بي وَلِم سَجَعا
٢ - أَباكِيًا إِلفَهُ مِن بَعدِ فَرقَتِهِ ... أَم جازِعًا لِلنَوى مِن قَبلِ أَن تَقعا
٣ - يَدعو حَمامَتَهُ وَالطَيرُ هاجِعَةٌ ... فَما هَجَعتُ لَهُ لَيلًا وَلا هَجعا
٤ - مُوَشَّحٌ سُندُسًا خُضرٌ مناكِبُهُ ... تَرى مِنَ المِسكِ في أَذيالِهِ لُمَعا
٥ - لَهُ مِنَ الآس طَوقٌ فَوقَ لَبَّتِهِ ... مِنَ البَنَفسَجِ وَالخيريِّ قَد جُمِعا
٦ - كَأَنَّما عَبَّ في مُسوَدِّ غاليَةٍ ... وَحَلَّ مِن تَحتِهِ الكافورُ فانتَقَعا
٧ - كَأَنَّ عَينَيهِ مِن حُسنِ اِصفِرارِهِما ... فَصّانِ مِن حَجَرِ الياقوتِ قَد قُطِعا
٨ - كَأَنَّ رِجلَيهِ مِن حُسنِ اِحمِرارِهِما ... ما رَقَّ مِن شُعَبِ المَرجانِ فاِتَّسَعا

1 / 348