25

ديوان أبي الأسود الدؤلي

محقق

محمد حسن آل ياسين

الناشر

دار ومكتبة الهلال - بيروت

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٩٩٨ م - ١٤١٨ هـ

مكان النشر

لبنان

تصانيف

الشعر
[٩]
وقال أبو الأسود لزياد أيضًا في ذلك:
البسيط
١ - نُبِّئتُ أَنَّ زيادًا ظَلَّ يَشتُمَني ... والقَولُ يُكتَبُ عِندَ اللَهِ والعَمَلُ
٢ - وَقَد لَقِيتُ زيادًا ثُمَّ قُلتُ لَهُ ... وَقبلَ ذَلِكَ ما خَبَّت بِهِ الرُسُلُ
٣ - حَتّى ما تَسرقُني في كُلِّ مجمَعَةٍ ... عَرضي وَأَنتَ إِذا ما شِئتَ مُنتَقِلُ
ومنتقل: أي ينتقل مما قاله: يجحده.
٤ - وَمُكفِلُ اللَهَ بِالعُتبى وَمُعتَرِفٌ ... أَن قَد ظُلِمتُ وَمُستَعِفٍ وَمُعتَذِلُ
كأنه يجعل الله كفيلا على ما يعاتبه عليه، أي: مقر لا أنكر العذل.
٥ - ثُمَّ اِنثَنيتَ وَنَفسي ما تواثِقُني ... وَالغَدرُ بِالمَوثِقِ النِسيانُ وَالعَجَلُ

1 / 60