217

ديوان أبي الأسود الدؤلي

محقق

محمد حسن آل ياسين

الناشر

دار ومكتبة الهلال - بيروت

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٩٩٨ م - ١٤١٨ هـ

مكان النشر

لبنان

تصانيف

الشعر
[٤٩]
وقال أبو الأسود يرثي الحسين [بن علي ﵉] ومن أصيب معه من بني هاشم رحمة الله عليهم [في الطف]:
المتقارب
١ - أَقولُ لِعاذِلَتي مَرَّةً ... وَكانَت عَلى وِدِّنا قائِمَه
٢ - إِذا أَنتِ لَم تُبصِري ما أَرى ... فَبيني وَأَنتَ لَنا صارِمَه
٣ - أَلَستِ تَرَينَ بَني هاشِمٍ ... قَدَ افنَتهُمُ الفِئَةُ الظالِمَه
٤ - وَأَنتِ تُزَنِّينَهُم بِالهُدى ... وَبِالطَّفِّ هامُ بَني فاطِمَه
٥ - فَلَو كُنتِ راسِخَةً في الكِتابِ ... بِالَاحزابِ خابِرَةً عالمَه
٦ - [١٤ / أ] عَلِمتِ بِأَنَّهُمُ مَعشَرٌ ... لَهُم سَبَقَت لَعنَةٌ حاثِمَه

1 / 296