204

ديوان أبي الأسود الدؤلي

محقق

محمد حسن آل ياسين

الناشر

دار ومكتبة الهلال - بيروت

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٩٩٨ م - ١٤١٨ هـ

مكان النشر

لبنان

تصانيف

الشعر
[٣٩]
وقال أيضا:
الطويل
١ - جَزى اللَهُ رَبُّ الناسِ خَيرَ جَزائِهِ ... أَبا ماعِزٍ مِن عامِلٍ وَصَديقِ
أبو ماعز: عامل كان لعبيد الله بن زياد على جندي سابور [وكان] صديقا لأبي الأسود فقصده فأكرمه وألطفه وأحسن جائزته:
٢ - قَضى حاجَتي بِالحَقِّ ثُم أَجازَها ... بِصِدقٍ وَبَعضُ القَومِ غَيرُ صَدوقِ
٣ - وَلَمّا رَآني مُقبِلًا قالَ مَرحَبًا ... أَلا مَرحبًا واديكَ غَيرَ مَضيقِ
٤ - تَوَرَّثتَ مِن دودانَ مَجدًا وَسؤدُدًا ... وَلَستَ كَمَن يَغبى بِغَيرِ لُصوقِ
٥ - بَنى لَكَ عَبدُ اللَهِ بَيتًا بِيافِعٍ ... عَلى كُلِّ وادٍ حَولَهُ وَطَريقِ
٦ - وَخَيرُ خَبيءٍ في امرءٍ عِندَ مَوطِنٍ ... إِذا جَمَعَ الإِسلامَ مَجدُ عُروقِ

1 / 283