164

ديوان أبي الأسود الدؤلي

محقق

محمد حسن آل ياسين

الناشر

دار ومكتبة الهلال - بيروت

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٩٩٨ م - ١٤١٨ هـ

مكان النشر

لبنان

تصانيف

الشعر
[٩]
وقال أبو الأسود أيضا لأبي الجارود [٤ / ب]:
الطويل
١ - أَلا يا أَبا الجارودِ هَل أَنتَ مُخبِري ... بِأَيِّ زِنادٍ عِندَكُم يورَيَن قَدحي
٢ - سَكَتُّ فَلَم يَبلُغ بيَ السَكتُ نَقرَةً ... وَقُلتُ فَلَم أبلغ بِذمٍّ وَلا مَدحِ
٣ - وَإِنَّكَ قَد عَلَّمتَني فَعَلِمتُهُ ... فِراقَ الخَليلِ في جَمالٍ وَفي صَفحِ
فقال أبو الجارود مجيبا له:
وعوراء جاءت من صديق يقولها ... تصاممت عنها أو طويت لها كشحي
وإني ليلقاني الصديق كعهده ... وأبذل مالي وأفرشه نصحي
وإن زل لم أجهل وداويت خرقه ... دواء الشموس بالتذلل والمسح

1 / 243