152

ديوان أبي الأسود الدؤلي

محقق

محمد حسن آل ياسين

الناشر

دار ومكتبة الهلال - بيروت

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٩٩٨ م - ١٤١٨ هـ

مكان النشر

لبنان

تصانيف

الشعر
بسم الله الرحمن الرحيم
[١]
قال أبو الأسود [ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل بن يعمر بن نفاثة] الدؤلي
١ - تَرَوَّحتَ مِن رُزداقَ جيٍّ عَشيَّةً ... وَغادَرتَ في رُزداقِ جيٍّ أَخًا لَكا
٢ - أَخًا لَكَ إِن طالَ التَنائي وَجَدتَهُ ... نَسيًّا وَإِن طالَ التَعاشُرُ مَلَّكا
٣ - وَلَو كُنتَ سَيفًا يَعجِبُ الناسَ حدُّهُ ... وَكُنتَ لَهُ يَومًا مِنَ الدَهرِ فَلَّكا
٤ - وَلَو كُنتَ أَهدى الناسِ ثُمَّ صَحِبتَهُ ... فَطاوعتَهُ ضَلَّ الهُدى وَأَضلَّكا
٥ - إِذا جِئتَهُ تَبغي الهُدى خالَفَ الهُدى ... وَإِن جُرتَ عَن بابِ الغِوايةِ دَلَّكا

1 / 231