133

ديوان أبي الأسود الدؤلي

محقق

محمد حسن آل ياسين

الناشر

دار ومكتبة الهلال - بيروت

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٩٩٨ م - ١٤١٨ هـ

مكان النشر

لبنان

تصانيف

الشعر
[٧٧] كان أبو الأسود خطب إلى مرسوع ابنة أخيه فقال له مرسوع ما تصنع بنحوها يا أبا الأسود؟ عليك بامرأة كملت واجتمعت فانك قد كبرت فهي أوفق لك من فتاة حدثة فقال أبو الأسود في ذلك: الطويل ١ - لَعَمرُكَ مَرسوعٌ مِن آلِ مُجالِدٍ ... لَخَرشَبتَ لي يَومَ التَقَينا جَوابَكا أي: جئت به على غير استقامة [٢٣ / ب] ٢ - تُحَدِّثُني أَنّي كَبيرٌ فَإِنَّني ... كَبيرٌ وَلَكِن أَيَّ شَيءٍ أَشابَكا ٣ - أَمِن كِبَرٍ فَالشَيبُ عاقِبَةُ الفَتى ... فَتُخبِرُنا أَم كانَ طِبًّا أَصابَكا ٤ - لَعَمري لَقَد أَنكَحتَها ذا قَرابَةٍ ... بَرِيًّا سَرِيًّا كارِهًا ما أَرابَكا أي: كاره لما يريبك أي ما تنكره ٥ - وَخُبِّرتُهُ أَهدى جَزورًا سَمينَةً ... أَتَمَّ الحِبا أَن لَو أَجَدَّ ثيابَكا

1 / 168