ديوان أبي الأسود الدؤلي

أبو سعيد السكري ت. 275 هجري
126

ديوان أبي الأسود الدؤلي

محقق

محمد حسن آل ياسين

الناشر

دار ومكتبة الهلال - بيروت

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٩٩٨ م - ١٤١٨ هـ

مكان النشر

لبنان

تصانيف

الشعر
وكانت لأبي الأسود مولاة يقال لها: لطيفة وكان لها عبد تاجر يقال له ملم وإنها ابتاعت أمة فأنكحتها ملما فجاءت له بغلام فسمته زيدا فكانت تؤثره على الناس كلهم وتجد به وجد الأم بولدها. وكان زيد صاحب ضيعتها. فقال أبو الأسود في ذلك: الوافر ١ - زَيدٌ مائِتٌ كَمَدَ الحُبارى ... إِذا ظَعِنَت لَطيفَةُ أَو مُلِمُّ يقال: إن الحباري إذا ألقت ريشها ألقته جملة فتبقى لا تقدر تطير ولا تتحرك فتخاف من كل شيء يتحرك فهي تكمد. ٢ - تَبَنَّتهُ فَقالَ وَأَنتِ أُمّي ... فَأَنّى بَعدَها لَكَ زَيدُ أُمُّ جعلته ابنا لها. [أنى]: أي كيف لك [٢٢ / ب] ٣ - تَرُمُّ مَتاعَهُ وَتَزيدُ فيهِ ... وَصاحِبُنا لِضَيعَتِها مِضَمُّ أي: كل شيء له.

1 / 161