123

ديوان أبي الأسود الدؤلي

محقق

محمد حسن آل ياسين

الناشر

دار ومكتبة الهلال - بيروت

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٩٩٨ م - ١٤١٨ هـ

مكان النشر

لبنان

تصانيف

الشعر
[٦٧]
وقال أبو الأسود يرثي من أصيب من بني هاشم::
الكامل
١ - يا ناعِيَ الدينِ الَّذي يَنعى التُقى ... قُم فانعَهُ وَالبَيتَ ذا الأَستارِ
٢ - أَبَنِي عَلِيٍّ آلَ بَيتِ مُحَمَدٍ ... بِالطَّفِّ تَقتُلُهُم جُفاةُ نِزارِ
٣ - سُبحانَ ذي العَرشِ العَلَيِّ مَكانُهُ ... أَنّي يُكابِرُهُ ذَوو الأَوزارِ
٤ - أَبني قُشَيرٍ إِنَّني أَدعوكُمُ ... لِلحَقِّ قَبلَ ضَلالَةٍ وَخَسارِ
٥ - قودوا الجيادَ لِنَصرِ آلِ مُحَمَدٍ ... لِيَكونَ سَهمُكُمُ مَعَ الأَنصارِ
٦ - كونوا لَهُم جُنَنًا وَذودوا عَنهُمُ ... أَشياعَ كُلِّ مُنافِقٍ جَبّارِ
٧ - وَتَقَدَّموا في سَهمِكُم مِن هاشِمٍ ... خَيرِ البَريَّةِ في كِتابِ الباري
أي: انظروا إلى أنفسكم.
٨ - بِهِم اِهتَدَيتُم فاكفُروا إِن شِئتُمُ ... وَهُمُ الخِيارُ وَهُم بَنو الأَخيارِ

1 / 158